1. الصفحة الرئيسية
  2. قضاء ومتفرّقات
  3. مجتمع

محكمة كيبيك العليا ترفض طلب ماكغيل بإزالة المخيم الاحتجاجي من حرمها

لقطة للمخيم الاحتجاجي الداعم للفلسطينيين في حرم جامعة ماكغيل في وسط مونتريال.

لقطة للمخيم الاحتجاجي الداعم للفلسطينيين في حرم جامعة ماكغيل في وسط مونتريال.

الصورة: La Presse canadienne / Ryan Remiorz

RCI

رفض قاضٍ في المحكمة العليا في مقاطعة كيبيك طلباً تقدّمت به جامعة ماكغيل بإصدار أمر قضائي مؤقت لإخراج نشطاء مخيم احتجاجي مؤيدين للفلسطينيين من حديقتها الأمامية في وسط مدينة مونتريال.

وقال القاضي مارك سان بيار في قراره الصادر اليوم إنّ الجامعة فشلت في تبرير الحاجة الملحة لتفكيك المخيم.

وقدّمت ماكغيل طلب الأمر القضائي يوم الاثنين. وجادل محامو الجامعة في الطلب بأنّ المخيم غير آمن، ما يشكل خطراً بتصعيد التوترات في الحرم الجامعي ويمنع الجامعة من إقامة مراسم منح الشهادات في المكان الخارجي المعتاد.

لكنّ القاضي سان بيار رفض تلك الحجج، فقال إنه لم يقع أيّ حادث خطير أو عنيف في المخيم منذ إطلاقه في 27 نيسان (أبريل)، وأشار إلى أنّه حتى المواجهة بين المتظاهرين في المخيم ومتظاهرين آخرين داعمين لإسرائيل كانت سلمية.

وأشار سان بيار إلى أنّ ماكغيل قامت بالترتيبات اللازمة لإقامة مراسم تخريج الطلاب في مكان آخر.

يُذكر أنّ متظاهرين داعمين لإسرائيل تجمعوا قبل أسبوعيْن خارج الحرم الجامعي بمواجهة جمهور المخيم الاحتجاجي الداعم للفلسطينيين، وانتشر عناصر من شرطة مونتريال بين الجانبيْن ولم يُسجَّل وقوع مصادمات.

عناصر من شرطة مونتريال يفصلون بين متظاهرين داعمين للفلسطينيين في حرم جامعة ماكغيل ومتظاهرين مؤيدين لإسرائيل خارج حرم الجامعة في 2 أيار (مايو) 2024.

عناصر من شرطة مونتريال يفصلون بين متظاهرين داعمين للفلسطينيين في حرم جامعة ماكغيل ومتظاهرين مؤيدين لإسرائيل خارج حرم الجامعة في 2 أيار (مايو) 2024.

الصورة: Radio-Canada / Ivanoh Demers

وجاء حكم القاضي سان بيار بمثابة ضربة لقادة الجامعة الذين يسعون لتفكيك المخيم الاحتجاجي.

ولم تثمر حتى الآن المفاوضات بين إدارة الجامعة والمتظاهرين الداعمين للفلسطينيين.

ويؤكّد المتظاهرون أنهم باقون في المخيّم إلى أن تسحب الجامعة استثماراتها من الشركات التي لديها علاقات مع إسرائيل وتقطعَ علاقاتها مع المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية.

واستهلّ القاضي حكمه بالقول إنّ طلب الأمر القضائي يأتي وسط موجة من المخيمات الاحتجاجية المؤيدة للفلسطينيين في أحرام الجامعات على امتداد أميركا الشمالية على خلفية الأحداث في قطاع غزة الفلسطيني حيث ’’قُتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين أو أُصيبوا بجراح أو شُرّدوا على أيدي الجيش الإسرائيلي‘‘.

صورة من الأرشيف لمدخل جامعة ماكغيل في مونتريال.

صورة من الأرشيف لمدخل جامعة ماكغيل في مونتريال.

الصورة: Getty Images / AFP / DANIEL SLIM

وبعد وقت قصير من صدور قرار القاضي سان بيار، أصدرت إدارة ماكغيل بياناً قالت فيه إنها تشعر ’’بخيبة أمل إزاء الحكم الصادر اليوم‘‘ وإنها تقوم بتحليله.

وأشارت إدارة ماكغيل إلى أنّ قاضية المحكمة العليا في كيبيك شانتال ماس قالت إنّ المتظاهرين ’’يحتلون بشكل غير قانوني‘‘ المنطقة التي يخيّمون فيها عندما رفضت، هي الأُخرى، في الأول من أيار (مايو) الجاري طلباً بإصدار أمر قضائي مؤقت بإزالة المخيم الاحتجاجي من حرم الجامعة.

والطلب آنذاك قدّمه اثنان من طلاب الجامعة عن طريق محامٍ سائليْن القضاء منعَ التظاهرات والتجمعات الاحتجاجية ضمن مسافة 100 متر من مباني الجامعة.

(نقلاً عن موقع ’’سي بي سي‘‘، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)

العناوين