سينغ يؤكد أنّ حزبه سيدعم ميزانية حكومة الأقلية الليبرالية

هذا ما أكّده اليوم زعيم هذا الحزب اليساري التوجه، جاغميت سينغ، للصحفيين في بهو مجلس العموم.

وكان المحافظون، الذين يشكلون المعارضة الرسمية، والكتلة الكيبيكية والحزب الأخضر قد أشاروا إلى أنهم سيصوتون ضد الميزانية التي قدمتها الوزيرة فريلاند في 16 نيسان (أبريل).

وقال سينغ إنّ حزبه يحتاج إلى وقت لاستيعاب الميزانية، لكنه سيصوت في نهاية المطاف لصالح اعتمادها بسبب المبادرات المشتركة التي تقترحها.

ويتضمّن ذلك إنشاء برنامج وطني للوجبات المدرسية، وتوفير وسائل منع الحمل وأدوية لمرض السكري مجاناً لأيّ شخص لديه بطاقة صحية.

’’هذه أشياء لم تكن لتُدرج في الميزانية لولانا‘‘، قال زعيم الحزب الديمقراطي الجديد اليوم.

لكنّ سينغ أضاف أنه لا يزال يشعر بالقلق بشأن إعانات الإعاقة المقدَّمة في الميزانية، معرباً عن خشيته من أن يتم تخفيضها من قبل حكومات المقاطعات فلا يستفيد منها سوى عدد قليل جداً من الناس.

وقال زعيم الديمقراطيين الجدد أيضاً إنّ الميزانية لا تقدّم دعماً كافياً لمجتمعات السكان الأصليين.

وأشار إلى أنه أثار كلّ هذه النقاط مع رئيس الحكومة الليبرالية جوستان ترودو.

’’لن نسمح لهم بالإفلات‘‘، قال سينغ عن الليبراليين، ’’حصلتُ على انفتاح للاستجابة إلى المخاوف التي أثرتُها، وسنقوم الآن بمحاسبتهم‘‘.

ولم يذكر سينغ ما إذا كان قد قدّم طلبات محددة إلى ترودو أو ما إذا كان قد حصل على تنازلات من الحكومة الليبرالية. ’’لقد عبّرت عن مخاوفي‘‘، قال زعيم الديمقراطي الجديد.

يُذكر أنّ الحزب الليبرالي والحزب الديمقراطي الجديد أبرما اتفاقاً في آذار (مارس) 2022 يضمن لحكومة ترودو، وهي حكومة أقلية، البقاء في السلطة حتى عام 2025، أي حتى نهاية ولايتها، من خلال الدعم الممنهج لنواب الديمقراطي الجديد لها في عمليات التصويت المصيرية في مجلس العموم، ومن ضمنها التصويت على الميزانية.

وتعهّد الليبراليون بموجب ’’اتفاق الدعم والثقة‘‘ هذا بدعم مطالب رئيسية للحزب الديمقراطي الجديد، من ضمنها الرعاية الدوائية ورعاية الأسنان.

(نقلاً عن تقرير لوكالة الصحافة الكندية (نافذة جديدة) منشور على موقع راديو كندا، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)