1. الصفحة الرئيسية
  2. سياسة
  3. تعبئة المواطنين

طلاب ماكغيل يدعون لتوسيع مخيمهم الداعم للفلسطينيين

طالبة ناطقة باسم المخيم الاحتجاجي الداعم للفلسطينيين في جامعة ماكغيل تتحدث إلى وسائل وسائل الإعلام أمس.

طالبة ناطقة باسم المخيم الاحتجاجي الداعم للفلسطينيين في جامعة ماكغيل تتحدث إلى وسائل وسائل الإعلام أمس.

الصورة: Verity Stevenson/CBC

RCI

يتواصل الاعتصام الداعم للفلسطينيين في المخيم الاحتجاجي في جامعة ماكغيل في وسط مونتريال منذ يوم السبت 27 نيسان (أبريل). وعقب عقدهم اجتماعاً أمس مع إدارة الجامعة، قال المتظاهرون إنهم لا ينوون إنهاء تحركهم.

فقد قال منظمو المخيم إنّ إدارة الجامعة رفضت خلال الاجتماع تقديم جدول زمني محدد بشأن مطالبهم.

وأضاف المنظمون أنهم طالما لم يحصلوا على جدول زمني بشأن سحب الجامعة استثماراتها من شركات يدّعون أنها ’’متواطئة في الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين‘‘ وبشأن قطعها العلاقات مع المؤسسات الإسرائيلية، فهم ماضون في تحركهم.

وأوضحت الطالبة آري نحمان، وهي من منظمي المخيّم الاحتجاجي، أنّ الطلاب مستعدون لإزالته إذا ما تمّت تلبية مطالبهم.

’’لم يقدّموا لنا جدولاً زمنياً ولا عملية ملموسة، ولا يبدو أنهم يأخذون مطالبنا كطلاب ومعلمين هنا على محمل الجد‘‘، أضافت نحمان عن إدارة ماكغيل.

فلسطينيون في قطاع غزة يعبّرون عن شكرهم لطلاب جامعة ماكغيل في مونتريال وجامعة كولومبيا في نيويورك لتضامنهم مع الفلسطينيين.

فلسطينيون في قطاع غزة يعبّرون عن شكرهم لطلاب جامعة ماكغيل في مونتريال وجامعة كولومبيا في نيويورك لتضامنهم مع الفلسطينيين.

الصورة: X / @RamAbdu

ويدعم عدد من أساتذة ماكغيل هذا المخيم الاحتجاجي الكائن في حرم الجامعة في وسط كبرى مدن مقاطعة كيبيك.

وقال أحدهم، دانيال شوارتز، في مؤتمر صحفي إنّ الأساتذة يعارضون ’’الحملة المستمرة التي تقوم بها إدارة الجامعة على الطلاب الذين يعملون على وقف الإبادة الجماعية في فلسطين ويطالبون بالعدالة من خلال إنهاء الاحتلال‘‘.

وفي نهاية يوم أمس أكدت إدارة الجامعة أنها ’’على تواصل دوماً مع أفراد مجتمع ماكغيل الذين يحتلون المخيم‘‘.

’’نستمع إلى مطالبهم ونسعى جاهدين لإيجاد حلول ملموسة تتفق مع مهمة مؤسستنا ومبادئها. لن نصدر أيّ تعليق حول طبيعة المحادثات الجارية‘‘، قال قسم العلاقات الإعلامية في ماكغيل في رسالة مقتضبة.

عناصر من شرطة مونتريال يفصلون بين متظاهرين داعمين للفلسطينيين في حرم جامعة ماكغيل ومتظاهرين مؤيدين لإسرائيل خارج حرم الجامعة، يوم الخميس 2 أيار (مايو) 2024.

عناصر من شرطة مونتريال يفصلون بين متظاهرين داعمين للفلسطينيين في حرم جامعة ماكغيل ومتظاهرين مؤيدين لإسرائيل خارج حرم الجامعة، يوم الخميس 2 أيار (مايو) 2024.

الصورة: Radio-Canada / Ivanoh Demers

من جهتهم، يريد الطلاب المعتصمون أن يتوسّع المخيم الاحتجاجي وأن ينضم المزيد من الأشخاص إلى تحركهم.

كما يطالبون جامعة ماكغيل بأن توقف بشكل فوري استثماراتها في الشركات التي تدعم الحكومة الإسرائيلية والحربَ التي تشنها هذه الأخيرة على قطاع غزة الفلسطيني وممارساتها فيه.

ويريد طلاب ماكغيل من جامعتهم أن توقف أيضاً كلّ شراكة في مجال التعليم والأبحاث مع إسرائيل وكلّ برنامج تبادل أكاديمي معها.

(نقلاً عن موقع راديو كندا (نافذة جديدة) مع إضافات من وكالة الصحافة الكندية، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)

العناوين